متطلبات المساريين للحصول على إقامة مؤقتة:إتقان اللغة الإنجليزية أو الفرنسية بدرجة لا تقل عن 5 في المعايير الكندية، يجب أن يكون المتقدم قد اجتاز سنة من التعليم بعد الدراسة الثانوية على الأقل،وأن يكون قد حصل على عرض عمل صالح من صاحب عمل في كندا وبشرط أن يكون العمل بدوام كامل 30 ساعة في الأسبوع ،وخلو العمل من تقييم تأثير سوق العمل ليسهل عملية التوظيف لمقدمي الرعاية،وجود خبرة لدى المتقدم في مجال الرعاية ووجود إثباتات من شهادات أو توصيات.

متطلبات المساريين لحصول على الإقامة الدائمة:إثبات الخبرة العملية في مجال المهنة المطلوبة لمدة تتراوح بين ال12 لل24 شهراً في كندا بدوام كامل 30 ساعة في الأسبوع خلال ال3 سنوات الأخيرة من وجود المتقدم في كندا،إثبات كفاءة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية من خلال اختبار اللغة المعترف فيه كندا،وحصول المتقدم على درجة 5 على الأقل في الآيلتس في جميع الأقسام إلا القراءة 4 أقلها،شهادة تعليمية بعد شهادة الثانوية العامة،إثبات وجود عرض عمل صالح من صاحب عمل في كندا.

تتيح الإقامة الدائمة لحاملها وأسرته بحفظ حقوقهم،وحصولهم على التعليم العام وفرص العمل ومساواتهم بالمواطنين الكنديين،إذ أنه في عام 2019 أعلنت الحكومة الكندية إطلاقها لبرنامج جديد للهجرة يسمح لمقدمي الرعاية للأطفال والاحتياجات الخاصة بالقدوم مع عائلاتهم مع إتاحة الفرصة لهم ليصبحوا مقيمين دائمين في البلاد،وقال وزير الهجرة آنذاك انه سيتم تبعا للبرنامج إزالة الحواجز التي كانت في وقتها ذاك تمنع أفراد عائلات مقدمي الرعاية من القدوم إلى كندا وأنه سيتم إصدار تصاريح عمل مفتوحة لزوجاتهم بالإضافة إلى تصاريح الدراسة لاطفالهم، ومنحهم الإقامة الدائمة لإثبات إلتزامهم اتجاه عمال الرعاية.

في النهاية، يُعتبر برنامج مقدمي الرعاية في كندا من البرامج المتميزة والتي تهدف إلى جذب واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية والتربوية. وقد وفر هذا البرنامج فرصًا للمهاجرين المؤهلين للعمل والاستقرار في كندا كمقدمي رعاية، فساهم في تلبية احتياجات السكان وتخفيف الحمل والضغط من على كاهل النظام الصحي والاجتماعي في البلاد.
وبنفس الوقت الإقامة الدائمة التي أعطيت لمقدمين الرعاية أتاحت لهم فرصة لتحسين وضعهم المعيشي ومكنتهم من الاستفادة من مجموعة واسعة من الفرص والحقوق، بما في ذلك وصولهم هم وعائلاتهم إلى الخدمات الصحية والاجتماعية وحقوق العمل والتعليم، بالإضافة إلى مساواتهم بالمواطنين الكنديين في معظم الجوانب.